تستعد العاصمة المصرية القاهرة لاستضافة النسخة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وده بحضور عدد كبير من النجوم العالميين والمحليين، ومخرجين وممثلين وصناع أفلام من مختلف أنحاء العالم. المهرجان، اللي يعتبر من أقدم المهرجانات السينمائية في المنطقة، هيبدأ في منتصف نوفمبر الجاري ويستمر لمدة عشرة أيام، مع تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، بالإضافة إلى ورش عمل وندوات فنية.
الجهات المنظمة قالت إن النسخة الجديدة ستحمل شعار “السينما جسر الثقافات”، بهدف تعزيز الحوار الفني بين صناع السينما من مختلف الدول. كما تم تجهيز عدة قاعات عرض مجهزة بأحدث التقنيات، لضمان تجربة سينمائية مميزة للجمهور والنقاد على حد سواء.
الناقد الفني أحمد محمود أشار إلى أن المهرجان يشكل منصة مهمة لاكتشاف المواهب الشابة ودعم الإنتاج السينمائي المستقل، مؤكداً أن الأفلام المشاركة هذا العام تتميز بالتنوع بين الدراما، الكوميديا، والأفلام التجريبية، ما يعكس ثراء المشهد السينمائي العالمي.
واحدة من أهم الفعاليات المرتقبة هي حفل افتتاح المهرجان، اللي هيتضمن عرض فيلم افتتاحي عالمي، مع حضور كبير من النجوم والمخرجين، وسيكون هناك تكريم لشخصيات بارزة في صناعة السينما تقديراً لإسهاماتهم الفنية.
كما أعلنت اللجنة المنظمة عن إطلاق جائزة جديدة باسم “جائزة الإبداع العربي”، اللي هتكرم أفضل الأفلام العربية المبتكرة، وده بهدف تشجيع صناع السينما المحليين على تقديم محتوى فني متميز يعكس الثقافة العربية المعاصرة.
من ناحية السياحة، المهرجان متوقع أنه يجذب آلاف الزوار من داخل مصر وخارجها، وده هيساهم في تنشيط قطاع السياحة والفنادق والمطاعم، ويعزز صورة القاهرة كمدينة ثقافية وفنية عالمية.
المحللين الثقافيين بيشوفوا إن المهرجان ده بيؤكد قدرة مصر على استضافة فعاليات دولية كبرى، وده جزء من استراتيجية الدولة لدعم الصناعة السينمائية وتنشيط السياحة الثقافية. كما أن وجود نجوم عالميين يضيف بعد إعلامي مهم، ويساهم في تعزيز العلاقات الفنية والثقافية بين مصر وباقي الدول.
وفي إطار التحضير للمهرجان، بدأت ورش العمل المتخصصة في الإخراج والسيناريو والمونتاج، بهدف تمكين صناع الأفلام الشباب من الاستفادة من خبرات كبار المحترفين، وده بيعكس أهمية المهرجان في تطوير القدرات المحلية في صناعة السينما.
النسخة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بتجسد رؤية مصر في تعزيز مكانتها كوجهة فنية وثقافية، وتفتح الباب أمام المزيد من التعاون الفني بين صناع السينما العرب والعالميين.
